رئيس التحرير : مشعل العريفي

"المسند" يكشف حقيقة التوهج الأزرق على الأصابع ويرد على من يظن أنها "جناً" !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : أوضح المختص في الطقس عبدالله المسند أن المقطع المنتشر حول ظهور توهج كهربائي على الأصابع، يعود لكونها بلازما وليست جناً.
اعلم أنك في المكان الخطر
وقال عبر سلسلة تغريداته إنه إذا كنت في العراء، والعواصف الرعدية من فوقك، ورأيت توهجاً كهربائياً على أطراف أصابعك كما في المقطع المرفق، أو انتفاشاً لشعرك للأعلى، فاعلم أنك في المكان الخطر، داعياً إلى التخلص من ساعتك، ومفاتيحك، وجوالك وكل معدن تحمله بشكل مباشر.
كما أضاف "ركوب سيارتك غير آمن لك حال وقوع صاعقة، ومباشرة غيّر موقعك، وابتعد عن المرتفعات، أو الأشجار أو الأعمدة.
تفسير ما حدث
كذلك أوضح أن "تفسير ما حدث في المقطع السابق هو مظهر من مظاهر كهرباء الغلاف الجوي، تظهر عادة متزامنة مع نهاية العواصف الرعدية الشديدة، وتحدث بشكل نادر، حيث تقوم بشحن سطح الأرض بالكهرباء، ويتم تفريغه في جسم الإنسان، أو الحيوان، أو القمم الحادة، على هيئة توهج أزرق أو بنفسجي، وهي ليست نارا تحترق بل بلازما مضيئة (غاز متأين)، ويُسمع لها أزيز كما في لمبة النجفة، كما يظهر هذا التوهج أيضاً على أطراف الطائرة في السماء أحياناً.
ليست جنا أو عفاريت
وذكر أن بعض الناس يرى هذا التوهج فوق قمم الصخور، أو على قمم الأشجار، وربما يراها متحركة ومتنقلة من مكان لآخر في الظلام الدامس، فيعتقد أنها من الجن، والصحيح أن الأجواء مشحونة بالكهرباء، ويتم تفريغها على السطوح المرتفعة، والمدببة عادة، وهذه ظاهرة مناخية جوية بصرية لاحظها الإنسان منذ القدم ونسبها للجن، وذلك ديدن الإنسان عندما لا يستطيع تفسير الظاهرة ينسبها للجن والعفاريت.
لافتاً إلى أن ظاهرة البلازما المضيئة الطبيعية، تختلف عن ظاهرة الغيلان وهو عمل من الجن كما ورد في الأثر "إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up